رحيل مظفرنا النائب
على أبواب غربتنا
سمعت المذياع
هتف مناضل!!
ماذا يحصل؟
هل عدنا
لوطن غائر؟
هل قامت فينا
قيامتنا؟
هل عاد القدس
كما كان
ومات الجائر؟
سكوت في
منتصف الليل
يذهب بعويل حائر
من تبكي..
في ليل الغربة
امرأة..
أَم وطن ثائر
يبحث عن فجرٌ
كالثورة
عن شعبٌ
جبارٌ سائر
ويمضي في الغربة
يكابد حزنٌ
يكسر قلب
الوطن الثائر
في بلدي
نواب المجلس
ما أكثرهم
أن تحسبهم
دون مناقب
أن ماتو يوماً
لن نحزن
لكن الموت افجعنا
لموت مظفرنا النائب
الكاتب
زهير جبر التميمي
21.5.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق