بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هروب من الشقاء
تتابعني المسائل المستعصية حلولها وكأن جعبتي فيها الحلول.
اهرب من ملامة لكي احتفظ بجعبتي لمستقبل انشد فيه قصائد ذكريات فيها علامات استفهام موزعة في نهاية كل سطر ويدفع بي شغفي لنسيان ماض فيه تساؤلات لا زالت دون حلول فلعل في القادم من العمر متسع لإيجاد حلول لما سأسأل نفسي عن روحي وجسدي ففي الماضي تناسيت مستقبل أنا آتيه فلا مجال للحيرة يانفس فالذي فات لم يمت بل حي ينتظر قرب الأجل فلا تدعني يارب لمسائل استعصت على نفسي حلولها.
إن الذي شفى أيوب عليه السلام من بعد صبر فاق التصور وفاق مدارك العقول قادر أن يجعل مافي جعبتي التي هي نفسي من رجاء لعفو من العفو الكريم فإني لله وإليه راجع وأبدأ في التخلّي عن مؤثرات ماض التصقت بي وأزهد في دنياي طمعا في آخرتي واثقا وظني بالله حسنا ان عفو الله سيشملني .
أن طريق الهدى بدايته سهلة تتواصل للاسهل إن عقدنا العزم متيقنين بأن الله يحب التوابين ويفرح لتوبة عبد رجع للحق.
ربنا إنا تبنا إليك فاقبل توبتنا.
الكاتب
خالد جمال الشيخ
23.5.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق