هوَ ذا
نـظـمتُ الشعـرَ لا أبغي ... بـنـظـمِ الـشعـرِ أيَّ أذى
فـشعـري مِـلـؤُهُ عـبـــقٌ ... يـفـوحُ وبـسـمـةٌ وشـذى
ولستُ بِـمَـن يرومُ اللـغـ .... م .... ـوَ، حـارَ بـنـظمِهِ وهَـذا
ولا مَـن راح يسـتجـدي ... مـعـانـي غــيـرِهِ وحــذا
ولا مَن جاءَ يهجو الخلَـ .... م .... ـقَ في التلـفـيق فـانْـتُـبِذا
فنظمي ليسَ يحوي ضمـ .... م .... ــنَهُ مِـن شائـبٍ وقـذى
وشعـري مـثـلـمـا سـهـمٍ ... لـقـلـبِ سـمـيـعِـهِ نَـفَـذا
فـلا الأعـشى ولا شوقي ... إذا مـا قــالَ قــالَ كـــذا
فأنْ عـرضوا كنوزَ الأر .... م .... ض ما أبـدلـتُ ذاكَ بـذا
وقــــيــلَ إذا ترومُ لهُ ار .... م .... تِجـالَا هـل؟ فـقـلتُ: إذا
فـإنْ قـالوا ومَـن للـشعـ .... م .... ـرِ؟ جاءَ الردُّ: ها هُـوَ ذا
القصيدة من مجزوء الوافر والقافية من المتراكب
الكاتب
سعد محمود الجنابي
21.5.2022
رووعة🌺
ردحذف