كلما اقتربت من ذاك البحر الذي وقفت على رمله يوما ويدك تلمس يدي ونظرت لعينيك ترقب البحر وسالتك يومها
هل ستعود أجبتني وأنت مغمض العينين وكأنك تريد أن تحمي بها صورة حتى لا تهرب
نعم سأعود ولو سدو المنافذ وكل الحدود
لو زرعو دروبي بكل الممنوعات والحواجز لا أدري يا صديقا أبحث عنه في عيون الأطفال وضحكات الصبايا
أبحث عنك بسنابل القمح وزهرات اللوز
لما أطلت الغياب
وأنت من كنت تقول دوما لا بحر يشبه بحرنا ولا حنون كحنونها
فكل بلاد الأرض غربة فمتى ترسو سفينتك
الكاتبة
خولة أسعد
21.5.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق