على أكف الذكريات !
سأعترف
والريح تحصد سنابل الأشواق
أني
أقضي سويعات وحشتي
بالنرد
خذ ... وهات
في ضيافة نجم وحيد
يرعاه قمر في المحاق
هاربا منك
ومن ذكريات التلاق
خلف غيمة
شهدتنا ذات يوم
نبذر الحب والأشواق
في قلبينا
ونجتث منها الآهات !
فأمطرتنا
بأنداء من الثلج
تطفئ مافي المقل
من دموع
وما في الروحين من جمرات !
لكن جرحي
لم يزل
كوردة حمراء..تئن
لماذا تغير الحب
في قلبك
وبدأ واهن الخفقات ؟!
وقلبي المصلوب
على نصل المقلتين
يتقافز في صدري
يمشط جدائل الأمنيات
كي لا يودعها المغيب
في رماد الأطلال..والذكريات !
فهل آن لهذا القلب
أن تمزقه سياط الفراق
وأن يمضي
إلى دهاليز الممات ؟!
إن نكن مضينا
على درب الحب حينا
يرعانا .. ونرعاه
ثم جاءك غروب
فاختفى
وكأننا في زمن الشتات !
فإني
سأرفع إنجيل حبي
على أكف الذكريات
وسأبقى تحت ظلاله
قابضا على جمر الهوى
وشاربا كأس التنهدات !
الكاتب
حسام الدين ريشو
2.6.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق