ترفّق يا حبيب القلب يوماً
غزالة مهجتي لك في فؤادي
زهور فانهلي هذا الرحيق
أنا لك عاشق والحب جمر
لماذا الحب في روحي حريق؟
فقد طال أنتظارك يا جناني
وقلبي في الحياة بلا رفيق
فحسنك في دمي مازال يسري
فهل يوماً أرى هذا البريق؟
فيا قمرى: كفي بعد الليالي
فزورق فرحتي أضحى غريق
فيا حبيبتي : عمري سراب
ودلالك لم يكن أبداً صديق
ترفق يا حبيب القلب يوماً
فما عاد الفؤاد له طريق
فكأسي صاحبي أمسي عليه
وأصبح في هواك لا أفيق
فيا هذا الملاك ملكت قلبي
وقبلك كان في عز طليق
فيا حبيبتي رفقا بقلبي
فهل بعد العذاب لنا لقاء؟
أم الدنيا لها في الهجر فن
إذا ما سار في دربي أنيس
على خطواته جمر وجن
فأنت لعاشق روح وقلب
فكيف يعيش والأشواق ظن؟
ففي العالم الألف الحسن
فما قد غرني منهن جفن
وفي كلامك ذاب اللحن عشقاً
فغني طائر-- فرحاً-- وغصن
يعذبني هواك، فكيف أمسي؟
فهل قبري إلى قلبي يحن؟
هواك سهام شوق في نياطي
لماذا في الهوى قلبي يجن؟
أنا ما زلت أهوى منك حسناً
فمن حور العيون أتاك حسن
حفظت هواك هل برئت جراحي
فيا عجباً أعذب أو أجن؟
فيا حبيبتي رفقاً بقلبي.....
من ديوان أنا والوفاء والحب المفقود
الكاتب
مصطفى رجب
16.6.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق