غادرني إن استطعت
غادر بقايا الوجع
وهذا الحنين وهذا الزخم
غادر نقش المرايا
وهذا العطر سكن
غادر تلال الحكي
وصوت الحب يداعب المسافات
وحنين الرؤى
وصدى الذكريات
غادر قلبي إن استطعت
سيعيدك حنين المساءات
حين كنت تقرأ الشوق في العيون
وعميق المشاعر يحكيه السكات
غادر فرحه النوافذ
حين كانت تهتز للحضور
غادر فرحة عمري
وتلال النور
وهذا العشق طرح سنابل الحنين
غادرني إن أردت
لكن سأصافح طيفك
يداعب السطور
ويكتب حبنا على أرصفة المدينة
غادرني إن استطعت.
الكاتب
سامي حسن عامر
15.6.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق