مالِكَتِي
وَتسألُنِي مَالِكَتِي
أَتُرَاكَ أَحْبَبْتَنِي.. ؟
كَيْفَ لَا ..
وَقَدْ أَفْقَدْتِنِي رُشْدِي
وَتُرَاوِغُنِي قَاتِلَتِي
أَهَوَاكَ مَلَّكْتَنِي ..؟
كَيْفَ لَا ..
وَقَدْ أَوْدَعْتِنِي لَحْدِي
وَتُشَاكِسُنِي غَاوِيَتِي
أَتُرَاكَ أَسْبَيْتَنِي..!
قُلْتُ لَا ..
فَقَدْ أَحْكَمْتِ لِي قَيْدِي
وَتُدَاعِبُنِي آسِرَتِي
أَهُنَاكَ مَنْ سَبَقَنِي..!
قُلْتُ آاْ ..
وَقَدْ أَنْسَيْتِنِي عَهْدِي
أَنْتِ الَّتِي ..
مُذْ خُلِقَ الْهَـوَىٰ
سَلَبـْتِنِي كُلُّ أرْدِيَتِي
أَنْتِ فَقَطْ ..
مَنْ زَرَعَ الْجَوَىٰ
وَفصَّدَ كُلُّ أوْرِدَتِي
جُبْتُ الدُّنَا ..
لَمْ أَجِدِ الدَّوَا
سَأرْتضِي قَيْظَ مُلْهِمَتِي
بِعْتُ الْوَنَا..
لنْ أَعِفِ الشَّوَىٰ
سَأحْتَمِي حُضْنَ مَحْبَرَتِي
مشاعر وقلم
الكاتب
محمد وهبي الشناوي
15.6.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق