العقرب اللعين
تَوَقَّفْ أيها العقربُ الَّلعينْ
أوقفِ الزَّمنْ.. كما أَشاءُ أنا، وتلك الرغبات
المجنونة في كياني
فأنا في حضرة ملاكي العظيم!؟
أركعُ، أتلمّسُ حبيبي وملاكي،
ذاك المُطِلُّ من البعيد
أتوهُ عاشقةً بسحره الحارق!؟
جسدِهُ المتعطّش إلى ثرثراتي، وتمتماتي
لشفتين تصرخان.. الشفتانِ تشتعلانِ:
وأنيناً، وذوباناً،
هيَّا حبيبي...
فأنا متيمةٌ بحبّكَ،
بعينيكَ،
المرسومتين بدقّةِ فنّانٍ ماهر
اسمه: المبدع... الرحمن
*
توقّفْ أيها العقرب اللعين...
وكفى تلسع بضراوة
دوماً تداهمني، لكي تعلن لي:
انتهى الوقتُ
لا... وألف لا... ما انتهى،
ولن ينتهي؛
لن أجعلكَ تهزأُ منّي،
و تأخذ معك ملاكي
سيبقى إلى الأبد بين أحضاني
ساكناً في قلبي،
هانئاً مرتاحاً:
في جنّاتِ النعيم
تلك الجنات التي قضيت
أجمل العُمْرِ في صياغتها
للحبيب الذي
فَجَّرَ صدري بتمتماتهِ الجارحة!؟
من ديوان زهور الوطن
الكاتبة
هند المصري
16.6.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق