بينَ أقواسِ
ما عادَ للشعرِ فيْ حِسِّيْ و قِرطاسيْ
سطرٌ نَجَا أو خَلَاْ مِنْ حَرِّ أَنْفَاسِيْ
و لمْ يَعُدْ فيْ شفاهِ الحرفِ قافيةٌ
تُراقصُ اللحنَ فيْ أوتارِ إِيْنَاسِيْ
كادتْ تجفُّ بحورُ الشعرِ فيْ قلميْ
و فيْ دمائيْ و فيْ شريانِ كُرَّاسيْ
و نزوةُ الحِبرِ ما عادتْ تراودُنيْ
عنِ القريحةِ إذْ تخلوْ بِـوِساسِيْ
كُلُّ الجِراحِ الَّتيْ تُقْعِيْ علىٰ وطنيْ
أقعتْ علىٰ هاجسيْ و اَسْتَوْطَنَتْ رَأسِيْ
و كلُّ آهٍ بقلبٍ الناسِ أَسْمَعُها
فيْ مُهجتيْ...حَاصَرَتْنيْ بينَ أقواسِ
فَـحسبيَ اللَّـٰهُ ربِّيْ فيكِ فَلْتُفِقيْ
يا أُمَّةً كدَّرتْ بالذُلِّ إحساسيْ
الكاتب
عبيدة الكيالي
16.6.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق