لو أننا لم نفترق
ولو ما فرقتنا الطرق،كنت علمتك كيف لي تشتاق، وكنت تذوقت معك عذوبة العناق، فلتسمح لي ياسيدي أن أرتمي بين جوارحك، أن أسمع دقات قلبك المتلهفة، وأشعر بلهيب أنفاسك المرتعشة، فلتفتح لي باب قلبك الموصود، لعل في عناقي النجاة، لعلك تسمع صوت حنيني، سيدي ومولاي، مالكي ومملوكي، لتعلم أن أسعد لحظة بالكون،هي اللحظة التي أفقد نفسي فيها بين ذراعيك مغمضة العينين، مستسلمة بين ضلوعك، محتمية بك، مختبئة فيك، تناقض رهيب بين طفلة تركض إليك بكل براءة، وعاشقة تناجيك بكل جرأة، وأم تحتويك بكل حنان.
الكاتبة
داليا عوض
15.7.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق