نبض نخلة: ياترى كيف حالها//الكاتبة أميمة الأسدودي

الخميس، 14 يوليو 2022

ياترى كيف حالها//الكاتبة أميمة الأسدودي

 ياترى كيف حالها


لا أعلم كيف أوصفها

هل هي نظرة عتاب 

أم ألم أم حزن عميق أم قهر 

نتيجة الظلم حاسة أنها غير 

أصدقائها الأم ماتت والأب 

تزوج تشرد الأبناء وأصبحت تتألم وحست أنها في حلم هل هي في هذه الدنيا حقا 

فالعقل لم يستعوب كل هذا المرار والعقبات التى تواجهها والتي سوف تواجهها في مستقبل مظلم على الرغم التي فى سنها تعيش لتحقيق مستقبلها المشرق 

فأصبحت خائفة من هذه الحياة 

هل تعيش حياة سعيدة

أم تعيش حياة كلها شقاء وتعب 

وهل تقدر على مواجهة الدنيا 

الجديدة أم ستهدمها 

فهي في حيرة بين ماضيها وحاضرها 

يا ترى كيف حالها



الكاتبة 

أميمة الأسدودي

15.7.2022 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من انت //بقلم الكاتب محمد الفاخري

 من أنت من أنت يا امرأة حتى تدفقت كلماتي غزلا بك كانهمار مطرٍ غزيرِ القطرات أراكِ فتهرب وتتبدد كل الغيوم من سمائي تحل نسمات الافراح تنسيني ك...