على جدار الوقت
أنامُ ضجراً
أشدُ جناح الغيمِ بين أضلعي
كطائر الغريب
يحلق في المدى بسراب
الريح
أدق باب الحجر بندم السنين
أصارع الأوجاع بمنحدرات السقوط
منهزماً بدرب السفر
و الكأسُ بقي يحملُ صورتي
بالوجع الأخير برحلة الضباب
المشؤومة
دمعةُ اليأس هاوية ماتزالُ تمطرُ
حجراً بذاك الليل الحزين
تسقطُ بالجسد المتعب على الدروب
الرحيل
أتزمرٌ على جسد الموت بإنكسار
الغد الجريح
و القمر بقيت تبكي بثوب الأحزان
على تشرد الليل
و بؤس الكلمات الحزينة
فلا أستطيع أن أخلع جلدي
لأنام تحت ظل شبحي
المحبط
فقط أتحسر على السنوات عند
جدار الوقت
مع السراب المنتظر
مصطفى محمد كبار ........ ✍
17\8\2022 حلب سوريا
رووعة🌺
ردحذف