بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(علاقات مرهونة) ...
بقلم /د. خالد جمال الشيخ...
العلاقات المتنوعة والمتفاوتة لا نستطيع التهاون بها لمجرد ضعفها أو فتورها أو قوتها وتوهجها فإن طبيعة البشر وصفة الإنسانية من أساسيات العيش وجود علاقات بين الإنسان والإنسان وبين الإنسان والحيوان والشجر والحجر والبحر واليابس واسمى وارفع علاقة هي علاقة العبد بالله وملائكته وكتبه ورسله فإن صلحت صلح باقي علاقاته بغض النظر عن مدى ودرجات هذه العلاقات.
لكن طبيعة الإنسان الخطاء تتحكم في علاقاته والتي تعطي انطباعا على ماوصلت اليه أفكاره وأحكامه على أمور حياته والتي تكون مرهونة بالواقع الذي يعيش فيه..
وقد بذل أفراد من الناس لإرساء وتحسين بعض العلاقات المتوترة على صعيد الأفراد أو الدول وحاولوا ولا زالوا يحاولون رغم وجود مطبات ومنغصات سواء كانت فردية أو امميه وينجحون ويفشلون وهذا يعود للفهم العام للسلام والتعايش السلمي والمساواة في الحقوق المدنية وتحقيق شرع الله.
إن الحرية المطلقة زادت من توتر العلاقات لأنها غير منضبطة بالشرع واجزم بأن كل علاقة لا تكون ارضيتها شرع الله الحق لن تكون معافاة بل مريضة.
إن على الانسان وبحكم انسانيته ان يتقبل تعثر علاقاته بكل ما هو موجود وان يعمل على بناء علاقات غير مريضة قدر ما يستطيع ففي المحاولات صقل لتطلعات افضل في ايجاد بنية تحتية لتعاون الامم والافراد الى حياة افضل.
ان عمل شيئ افضل من لاشيئ.
تحياتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق