صقيع الوحدة. .
تصاب المشاعر أحيانا بالشلل
وسط زحف دائم بملل متكور
داخل كرة الثلج والبرد.....
و يسدود الحياة خمول عميق كئيب.
شعور جارف وحدثا طاريء ينتظر الشفقة
ليل داكن عواطف متأذية غافية عليلةٌ
أصابع قاتل جاثم على عنقها قتل بطيء
تبلدت الأحاسيس....
أيصيبها صقيع الوحدةوالإنزواء
وراء كواليس الأفكار والترويع
سبات يخطف الأنظار لبرهة كالضوء
تتتكاثف الغيوم تملاء السماء تغطي
القمر والنجوم وكأنها خالية من الأحياء
مشاعر مرعبة تشوب المكان والزمان
تيقظ ليلي ترسم الخطوط تحت مقلتي
تحفر في فؤادي تشق أوردتي
تنتظر المارد ليخرج من المصباح
ويعيد لي أرواقي وأقلامي
المنغمسة بالسواد المتصارع
مع حروفي وويجفف دموعي
التي بللت دفاتر... أيامي
أستدعيه ..
ايقظني من سكوني المميت...
حقق لي الأماني تعب مساري..
فلتقشع السبات وتمسك بالسارق
شبح العزلة الذي أضاع السبيل
بطرق متهالكة واختيارات خاطئة
وحجب الضباب والهواء البارد ..
عن ضوء الشمس الدافىء ...
لكن سرعان ما ينقشع الضباب ...
وينجلي الزجاج تتداخل أشعة الشمس
ثم تتوارى وتأتي بمطر يبلل الرضاب
تمحو الاحزان لتجري الفرحة بالشريان...
قلم/نسرين عزالدين الروسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق