منتصف العمر
التقينا صدفة
في منتصف الطريق
الليل الدامس
تحت ضوء القمر
حيث تلقت العيون
انقله القلب من الصدر
وتعانقت دون استئذان
حتى سرق العمر من الأبدان
وطرقنا باب الشوق
وأزهرت زهور السنديان
خصمنا الروح دون كلام
فوقفنا على أعتاب الذكرى
الألم...
قرار الرحيل بعد جروح
نزف بالأقلام...
صار مستحيل العودة
إلى ذاك المكان
هجر الفؤاد بصمت
الأيام...
شرب الخمر وأحد تلوه الآخر
حتى يتسنى حبا خضعت له الأبدان
ودفن بمقبرة النسيان...
وظل راكدا بأعماق الروح
الغيمات تبكي دموع الألم على أوراق
حتى أخذ الفرح من الورق
وتفرقات الحروف من الكلمات
رحل دون النظر إلى الخلف
فكان دمعه سراب
الكاتبة
بسمة محمد نمر الصالحي
15.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق