قدر العشّاق
كان لي في الحيّ نورا
أغدق القلب سرورا
خطفته النّائبات
ترك الإحساس بورا
قدَر العشّاق بؤس
أتعب النّفس عصورا
هل رأيت الأنس يوما
زار للعشّاق دورا
أو بهم ذات صباح
آثر الأنس مرورا
في بحار الوجد هاموا
أخفقوا فيها عبورا
أسألوا العشّاق يوما
كم تشقّون برورا
و مطاياكم خيال
كم تحمّلتم شرورا
كم تأذّيتم بشوك
مانع عنكم زهورا
بذرة العشّاق شوق
حصدوا منها غرورا
غاية العشّاق وهْم
شيّدوا فيها قصورا.
الكاتب
محمد المطاوع
22.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق