مابيني وبين الوتر عشق أبدي
يداعب أعماقي
ويشحن إحساسي بطاقة من التآلف والمودة وهو صديقي الذي ألجأ إليه لحظة الإنفراد بنفسي
وبيننا حديث ذات شجون
فكلما أمسكت به ترنما إزداد رقة وبادلني الإحساس وكل وتر ألمسه له نغمة تهز وجداني وترفرف بي في عالم لست فيه غيرنا أنا وهو .. فأرى الدنيا رائعة بصوت نغماته وهكذا أناجيه فيناديني
وذلك هو الإنسجام وتبادل الحب بين الإحساس والوتر
فاطمة بكراوي/السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق