عتاب وابتعاد
هل أصبح اللقاءُ بيننا أمنيةً
وما عاد بيننا للحب مُناد
أتوسدُ كفيَّ والدموع تتلألأ
لِتقرّ عيني بعد طول سهاد
إن اقتربت منك باعاً نأيتَ
بجانبكَ وما جدوى البعادِ
وإن كبرت المسافات بيننا
فالقلب مكبّل بحبّكَ بأصفاد ِ
لماذا الهجرُ بلا أسباب
فقد أحلت الروح الى رماد
مِنَ العشاق مَن يتودد
ومنهم متوسّلٌ عبثاً إلى جماد
أَبعد ذاك الحب تجحدُ
بحقّ من أعلاكَ فوقَ العبادِ
سأطوي كتابَ ذكرياتكَ
بعدما عشتُ فيها أيامٍ شِدادِ
قد قرأتُ الغدرَ فيها
واعتراني الندمُ على طول الآمادِ
فراقك محتّم هو قرارٌ
لارجعةَ فيه ولابدّ من البعاد
من منبع الطيبِ وأصلهِ
نبقى لك ولأمثالك عز المرادِ
الكاتبة
خولة السليڤاني
16.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق