المساواة بين الرجل والمرأة
خلق الله الرجل والمرأة للتكامل لا للتنافس، للسلام لا للحرب، وجعل بينهما مودة ورحمة، لا مهزوم ولا منتصر. لنعد التوازن ويقوم كل منهما بدوره الحقيقي الذي خُلق من أجله فكل له ما له وعليه ما عليه حتى تتوازن الحياة ولا يحدث ذلك الخلل الذي نراه في هذه الأيام.
التباين بين الرجل والمرأة في القوة البدنية والطبيعة النفسية آية الله في خلقه وله في ذلك حكمة لعلهم يتفكرون.
دعوة المساواة بين الرجل والمرأة هو شعار كاذب وراءه تضليل. الإختلاف في الجنس هو السبيل لحياة سوية من يتعداها يُحدث خللا في الميزان الكوني وبالتالي خللا مجتمعيا.
خُلقت المرأة لتربية أبنائها ورعايتهم، وخلق الرجل ليتحمل أعباء الحياة من جهاد لتوفير قوتها ومحافظة على أمنها وسلاماتها.
أطالب بحقوق المرأة كإمرأة ميزها الله سبحانه وتعالى وأكرمها، حقوقها كأم، بوجوب طاعة أبنائها لها واحترامه ورحمتهم بها، حقوقها كزوجة، لها حق الإنفاق عليها وتوفير مسكن لها، حقوقها كإبنة، وأخت، لها حق بولايتها والرفق بها وحسن معاملتها.
قد كرمها رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم حين أوصانا بهن، عن النبي ﷺ من حديث أبي هريرة ، قال ﷺ: “استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيراً”، انتهى هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرًا، وأن يحسنوا إليهن وألا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن ويوجهوهن إلى الخير، وهذا هو الواجب على الجميع. وبعد هذا القول لا نحتاج للمساواة فقط نطالب بحقوقها الشرعية والإلهية التي فضلها الله بها ومنحها إياها.
مقال جديد عن حقوق المرأة تحت عنوان "المساواة بين الرجل والمرأة" بمدونتي "مدونة بنت عز"
الكاتبة
غادة رشاد
15.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق