عا الرَّصِيف
عُمْرِي عَدىّ زَّيّ طَيف
جَري العُمر دَه شَىء مُخِيف
إِنهاردة بس فُوقت
وفِضلت وَاقِف عَا الرَّصِيف
فَكَّرْت لَحظة إِنِّي مُت
وفَرشت كُتبِي عَا الرَّصِيف
لِلمَلَايكَة عشان تِبِّت
يِمكن تِلاقي كِتَاب نظيف
أَو أَىّ حَاجة تقُول آمِنت
يِمكن حِسابِي يِكُون خَفِيف
وفضِلت أَفَأَصِل فِي الحِساب
وقَعدْت أَقُول . . .
أَنا كُنْت و كُنْت و كُنْت
أَنَا كُنْت بَني آدم لَطِيف
فَتحولي كِتاب عَلَى طُول سِكْت
دَه أَنا كُنْت عَايش وَلا الكَفِيف
وقَفلته تأني ياريت مَا شُوفت
وسَألْت نفْسي إِزاى و كيف ؟
إيه إستَفدت و إيه عَملت ؟
لُؤْم اِلنَّفْس دَه شىء سَخِيف
على شىء عَملته وجِيت نِدمت
على وقت مَاَّت بِحَد السَّيْف
ولَما كَبِرت يَدوب فِهمت
و إِتعَلمت إن الْوَرْد
عُمْره مَا يِطلع فِى الْخَرِيف
مِن اللَّحْظَة دي أَنا إِتوَلدت
وحَلِفت إِنِّى مَبقاش ضعِيف
هنسى إلَيّ فَات وَأَبَدا فِى صَمْت
مَهْما كَانَ الرِّيح عَّصيف
مِش هاتلفت مِش هقفل الْبَاب
فِى وَش الرِّيح
وأَنَا باَعلِن مِنْ هنا
إِنِّى هكون إنْسان شَرِيف
مِنْ هُنَا . . . . . . .
مَنْ عَا ... الرَّصِيف . .
الكاتب
هاني فتوح
13.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق