عمَّ الحزن في القلوب
مودّعاً مّن ذهبَ دونَ إيابٍ
أما كانَ للموتِ بدّاً
مِن أخذِ نخبة الأحبابِ
رحلوا إلى دنيا اللاعودةِ
مَن سكنوا لبّ الألباب
فارَقونا مَن تغنّوا بالأوطان
ومَن تعبّدوها في المحراب
عنادلُ المحبةِ كانَوا
والصيتُ ذائعٌ بين الأصحابِ
ألا فعيشوا رَغداً في جناته
ولا تُسألونَ فيها عن جوابِ
صبراً يا نفسُ على فراقِ
الأحبّةِ وعلى جلَلِ المصابِ
يورثُ الهمَّ فِراقهم
أبي و أخي زينةُ الشبابِ
برائحتهم وعطرِ الشماغِ
و صورَهم في كلّ الشّعابِ
سأعيشُ على الذكرى
وحيدةً رغمَ كلّ الصعابِ
الكاتبة
خولة السليڤاني
3.12.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق