الطفولة المغتصبة
تزوجت وهي طفلة،، تداري قلبها المكسور بورود يمتزج عبيرها بالألم يترنم رحيقها بالوجع ..تغطي جرح بزيف وضحكات باهتة وتعزف لحن ينشد أنشودة الألم
تمشي ووراء كل خطوة كلمات مبعثرة وفيض من الآهات تنهال وتنسكب على الأرصفة وسط عتمة تزهو بأطياف سوداء كسواد ليالي الشتاء الباردة ووحدة صاخبة يملأها الضجيج ..ورغبات لا تنتهي من الاشتهاء ..
معركة دائرة وهي هناك تبحث عن دميتها المسجونة في تابوت الإنطواء تبكي على رماد احتراقها،، تبكي حلمها المكسور و طفولتها المغتصبة وتبكي فرحة براءة مسلوبة على يد ضمائر سوداء
في مدينة فاسقة ارتمت على ازقتها الطهارة لتداس بأقدام لا تعرف الرحمة ..
هذه المدينة التي تتعطر بعطر فاخر وتخفي في ثنايا إضاءاتها عهر قديم بكل تلك الوجوه التي تتسامى شرف كاذب .
الكاتبة
مريم عبدالله
أنين الورد
1.12.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق