جواب
وتركت ليال أصحابي
فيها منهم أحد
لم يطرق بابي
لم يعبأ أحد فيها لذهابي
لم يسأل أحد
ماسرّ غيابي
ما أخباري
وجلست بفيء الأعتاب
في حضن الأنس
أبثك ما بي
يتلو قلبي آيات
في خير كتاب
وأخيرا رنّ الجوّال بإلحاح
سألوني ما خطبك
يا خير الأحباب
لم أنبس
والصمت لهم
قد كان جوابي
........
ترتاح بذكرك أعصابي
يا ربي يا ربّ الأرباب
الكاتب
عبدالله دناور
3.12.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق