أين أنت يا من ملكت فؤادي وخلجات الوتين
فقد قتلني الشوق إليك يا من تجري في الدم والشرايين
والقلب قد سكنه الحزن فراح يطوف بين أروقة الشاردين
يا من خبأتُك بين جدران قلبي ووجداني
يا سيد قلبي قد أصابني اليأس بعد ودي وحناني
فأنت لي البلسم الذي يشفي روحي وأحزاني
فكيف لك أن تقسو وأنا من وهبت لك عمري وكياني
رحيلك قد أدمىَ الروح وهجرك أوجعني وأضناني
رفقاً بي فأنا قد ضيعت عمري في أنتظار الأماني
ورماني الشوق إلى شواطيء عشقك فكافيتني بالخذلانِ
فما عاد لي صبراً على القسوة والهجرانِ
سأسبح في دموع قد فاضت من عين قد أصابها اليأس والحرمانِ
فسلام مني لروحك عسى أن يأتي يوماً وتتذكر من أحبتك بصدق وتفانِ ....
الكاتبة
عطيات إبراهيم زكي
15.1.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق