منذ الولادة
بكل الفيوض ألتقيك ولها يدغدغ أنين لهاث تتابع كوقع أقدام قطار لاترمق عيناه سوى إنتهاء المدى الممتد ولها برضاب نجمة تثائبت على خد الختام ، أعتضدك بقبضة جنون الحنين الذى ذاب انتظارا على بوبات الوهم الآثم الذي يتوالد في رحم الفراق المرير لتهطل كغيمة مثقلة وجدا في لحظة استجابة لقضاء مبرم يمرغ أنف الإشتياق على أديم المفارق المسكونة بالتوق المكتنز استعارا بلهفة اللقاء المدفون في أقبية الحلم القديم منذ انفصلنا... أقصد..منذ الولادة...
الكاتب
عبدالله محمد الحاضر
31.1.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق