حذار
غَرَفَ الزّلال بكفّه
وأشار لي هيّا اشربي
يا نجمة قد
ضوأت في المغرب
فلكم شربت من
العيون الصافيات
وما ارتويت
وكان ذلك مأربي
حسناء إني
للعذارى خادم
لكن حذار
بخافقي أن تلعبي
إيّاك من بعد ارتوائك
من حياتي تهربي
أبدا ومن بعد الضّياء
إلى الظّلام مساءنا أن تقلبي
وإذا اضطررت
إلى الغياب هنيهة
حالا لقلبي أوّبي
فالعود أحمد دائما
تدرين أنّ قلوبنا
من بدئها أخذت
صفات تحوّل وتقلّب
هذا الذي دوما يثير
هواجسي ومخاوفي وتهيّبي
ِإن تُغْلب
الكاتب
عبدالله دناور
٤/٢/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق