لقاءٌ و عِتاب
قَابلتُها فَرأيتُ بَينَ طَياتِ
الحوارِ كَلاما ...
قَد يَكونُ سَيلاً من حَنينٍ
أو يَغدو إِيلاما ...
رَأيتُ بِمقلتَيها عِندَ اللقاءِ
عِشقاً وَ سلاما ...
حَاورتُها كَي( أَنالَ) بَغيَتي
فَصِرتُ المُلاما ...
صَمتَ اللسانِ عن الكَلامُ
مُتَفادياً الصِّداما ...
عَيناها بِالعتابِ تَبدو (كَأنها)
تُلقي سِهاما ...
طابَ اللقاءُ حِينَ أباحَ ثَغرُها
مَا كَشف الغُماما ...
جُرِحَ الفُؤاد لِغَيبَتي و صارَ
الجَسدُ حطاما ...
بَادرتُها أنَّكِ بالقَلب أبداً لا
يَغبْ الوِئاما ...
غادرتُ أملاً برَغَدٍ لِنَحيا
كِراما ...
والرَّوحُ هَائِمَةٌ تَذوبُ عشقاً
وَ غَراما ....
#أشرف_رسلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق