يا حسن كيف الوصال
ظن الحسن أن الحبيب يزرعه
ولكن الحق أن العين ترقبه
كما يختال الربيع الطلق يبتسم
ترى الكون ينسج العشق وينشره
حين يجمع الوادى غيثا ينهمر
والسيل يجرى بالأنهار ويغمره
أن ابحر ابني في البحر أطلبه
ويعلم البحر ما يحمل ومن ينظره
هكذا خليلي تباينات منازلنا
فأنت شمس سرت تدرى منازله
والنجم يختال بين أقمار تجاوره
منه تنير لا تعبر يوما أو تجاوزه
تختار تلكم الأجرام صحبتها
ونحن نقدر ونبصر مصائره
بالعلم يدرك الإنسان مرتبة
وبالفقر لاينسى وجيه القوم شمائله
تسعى المرؤه دوما تعانقنا
حين يمحق الفقر وتكسر مدائنه
تعال وافتح قلبا ولا تكسر جوانحه
فما غفى فكر أو طغت مداركه
اكتب بمداد فكرك ولا تترك ادربنا
فما رسم الفؤاد خطى كانت تعذبه
تركت بين ظنون الهوى اجالسه
واحكي قسوة الخطى والنوى يخضبه
ارسلت زنوبا كنت املؤه شوقا ورفقا وعشقا عتقته حتى افرقه
بقلم محمود عبدالجواد محمد ابراهيم. القاهرة .مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق