مقْطُوعات ٌ شعرية ٌ عن الحياةِ
(1) الحَيَاة ُ ربيع ٌ دائم ٌ لمنْ أحبَها ! :
يا شَبَابَ عمرِي : أيْن ربيعِي .؟
أيْن شبَابِي من صحوتي وهُجُوعِي .؟
أيْن آحلام َ شَبَابِي وآمال َ يُفُوعِي .؟
أيْن َ لَحنَ حبِي وما بيْن ضُلُوعِي .؟
فربيع ُ عمري كله كان َ ربيعِي
صَاغَه ُ شاعر ٌ في هواه ُ الرفيع ِ
فنهاية ُ الحياة ِ مَوْت ٌ يا له منْ فظيع ٍ
لا يفر ُ منه من كريم ٍ ولا وضيع ٍ
عِش ْ ربيع الحياة ِ لا تلقَاها كصريع ِ
وانظمْ منْ شعر ٍ وقصص ٍ بديع ٍ
لا يهمنَك َ من لوْم ِ أحدٍ ولا تقريع ِ
ودعْ الحياة َ تُعلمنا بكلِ تنويع ٍ
فالحياة ُ مدرسَة ٌ تُعلم ُ كل َ الجميع ِ
من شباب ٍ وشيْب ٍ وحتى الرضيع ِ
لا يَخَاف ُ الموت َ إلا كلُ خائِف ٍ وخنيع ٍ
فلتكُن ْ مُهابا ً لا تخشاه ُ كالشجيع ِ
الكاتب
حسين نصرالدين.
30.8.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق