تماسكي جيداً
وانتظري لأعقدَ رباط حذائك
فأنا رسول حبك
ودفء حنانك يدثرني
ويحيلني نبيَّ لهفة
لأسير في حلمِ
يعبرُ بي عبر براق الشوق
إلى مدارات روحك
فاستهدي بنفيسِ أنفاسكِ
واستقوي على عينيك
بجبروت قلبي
واجعلني مُكبّلاً بشرائطِ شعركِ
القرمزيةِ الوحي واللون
لن تخرجي من سجون أضلعي
يا حوائي الأبدية
ولن أخرجَ من حكم التعبد في
محراب عشتاريتك
أنا تموزُ الشوق اللاهب
محكومٌ بحرارة قلبي
فكيفَ المفر
وقلبك الخصم والحكم
أمضي مدى العمر بين أروقة محكمكِ
وأحكمُ على عُصفور صدري
بلمّ حطام قلبينا
وجمعهما في عشنا الأبديّ الشوق
وأرتلُ آيات حسنك
وأُقيم صلاتي في محراب
عينيك
ويفورُ عنّي تنور الوجد
فيمدّني بخبز الحب المقدس
حتى وعدِنا الأبديّ
بجنان وجنون الغرام
الكاتب
وائل زبلح.
8/9/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق