مَتَى سَتَأْتِي وَتَأْخُذ الْقَرَار؟
تُرَاوِدُنِي صُورَتُك كُلَّ لَيْلَةٍ فِي الْأَحْلَام وَأَتَخَيَّلُ أَنَّ تَأَتِيِ إِلَيَّ يَوْمًا لِنُعِيدَ ذِكْرَيَاتِ أَيَّامِ زَمَان
اِشْتَقْتُ إلَيْكَ وَسَأبعثُ لَك كُلَّ يَوْمٍ أَلْفََ تَحِيَّةٍ وَسَلَام
يَا مَنْ سَكَنَتَ الْفُؤَادَ دُونَ أَيِّ اسْتِئذَان
كَتَبْتُ فِيكَ قَصَائِدَ حُبٍّ حَتَّى كَادَتْ أَنْ تَجِفَّ الْأقْلَام
متى سَتَأْتِي وَتَأْخُذ الْقَرَار وَتُشْعِرُنِي بِالْأَمْنِ وَالْأَمَان ؟
تَرَى ! هَلْ حُبِّي لَكَ كَانَ ضرْبًا مِنْ الْخَيَالِ وَالْأَوْهَام ؟
وَلِمَاذَا أَشْعَرُ كُلَّمَا تَذَكَّرتُكَ بِالْكَثِيرِ مِنْ الْآلَامِ وَالْأَحْزَان ؟
وَتَخْتَرِقُنِي أَنْفَاسُكَ كَالسِّهَام
يَا قَاتِلِي أَمَا حَانَ الْمِيعَادُ وَآنَ الْأَوَان ؟
أَنْ تَرْحَمَ قَلْبًا فِيكَ تولَّعَ وَهَام
وَكُنْتَ لَهُ كُلُّ الْامَالِ وَنبضُ الشِّرْيَان
اتِّحَداكَ أنْ تَنْسَى مَا كَانَ بَيْنَنَا مِنْ وُدِّ وَوِئَام
وَتَهْدِمُ بِكلِّ سُهُولَةٍ هَذَا الْبُنْيَانِ
وَنَعِيشُ نحنُ الِاثنان بِلَا عِشْْقٍ وَغَرَام
حَتَّى لَوْ كَانَ بَيْنَنَا بَعْضُ الْمَشَاكِل وَظَهَر الْخِصَام
أعْتَرَف بِلَحَظَاتٍ مَرَّتْ بِنَا كَانَ فِيهَا عَذَابٌ وأَشْجَان
لَكِنَ الحُبَّ الحَقِيقِيُّ لَا يُعْرَفُ أَبَدًا الِاسْتِسْلَام
إنْ كَانَ فِيهِ احْتِوَاءٌ وَاهْتِمَامٌ وَاحْتِرَام ٌوَحَنَان .
الكاتب
خَلِيل أَبُو رزق .
17/4/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق