عَمَّرَ في الدنيا
حتّى شاخت به السنين
وناهز في العمر الثمانين
وانتهى به الحال
في زوايا الأرصفة
وكأنها له مقاما
وكل يوم ...
بِرُكْنِ إحداها يتسكع
فلا أبناء ولا أهل له
أو معيلاََ عليه يُعَوَّلُ
ولا حول له ولاقوة
إلا برب كريم رحيم
فتراه طول اليوم
من فضلات البعض
من المحسنين يقتات
هكذا حال الدنيا
لمن ترك وحيداََ
بلا معيلِِ عند الكِبرِ
الكاتب
محمد العكري.
7/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق