حب واشتياق
قلبي هائم بحبها..
وشوقي لها في ازدياد..
نار بداخلي لاتنطفئ..
وهيامي بها لايتوقف..
عبثا أحاول صبرا..
فما لوعتي إلا في تعاظُمِ..
رباه ما أفعل وهي بُغْيَتِي..
وأقصى و أجمل مناي..
جمالها يسلب عقلي..
وكل ما فيها يسكن كياني..
رغم بُعْدِها أَتُوقُ إليها..
وكلما زارني طيفها كالطفل أبكي..
أحبكِ.. أحبكِ.. أحبك..
من ثناياك النور سطع..
وفي بطحاك أشرف الأقدام سارت..
إبراهيم الخليل وإسماعيل قواعد بيتها رفعَا..
ولسارة الطاهرة بعد سعي رب العزة لها زمرم فجَّرَ..
بجبل النور الأشم جبريل بالوحي نزل..
ولنبينا الحبيب المرسل قال ثلاثا إقرأ..
فيها كانت خديجة أمُّنا صاحبة بيت من قصب..
رَمْضَاؤُها لبطولات في الصمود أرَّخَت..
وقولا لأحمد الهادي آل ياسر موعدكم جنة فاصبروا..
صحبا كراما ورجالا أفذاذا من رَحِمها وُلِدوا..
قادوا الدنيا فكانوا للنبي خير الخَلَف..
ابن مسعود وسلمان وصهيب وبلال..
حمزة وأبا قحافة وعمر..
بن عوف ومصعب وبن مظعون ..
خبَّابٌ وخالدٌ وعثمان..
و عليٌّ بالنفس لخير الخلق كان فِدَا..
أحبكِ.. أحبكِ.. أحبكِ..
شوقي لا يفتر وشفاهي لتقبيل حجرك كعبتك الأسود تتلهف..
وسعيا بين الصفا والمروة بهيام أتوق..
مبيتا بمنًى وعند عرفات دعاءً ألهجُ..
رباه أنت العليم بصبابتي..
فامنن علي بحج وعمرة فضلا منك وتفضُّلا..
علِّي أروي عطشي وفي بيتها العتيق قلبي يهدأ..
مكة الحبيبة في الوريد حبها..
وعشقها الذي لاينقضي أو يفتر.
الكاتب
عبد الغني أبو إيمان.
8/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق