شكوتي منك إليك
حين تراني أبحث عنك
بين حروفي و اشيائي......
أعلم اني تناولت كأس غيابك
وتجرعت مرارته وفقدت وعيي
واتزاني....
وكانها جرعة مخدر
شلت تفكيري وهزت وجداني....
وسكنت في مصب وتيني....
فأدمنتها من ثاني.....
مقيد قلبي بدمائك التي
اختلطت بدمائي....
جعلته عاجزا عن البعد والتخلي...
متيم بك حد الجنون
في يقظتي وأحلامي ...
لو أني أطلقت سراحه لطار
إليك من قفص الضلوع
بكل أوجاعي...
آه لو كان الحنين ذو أجنحه لطار
يشكو لك منك إليك
حالي وأشجاني...
واسكنته قلبك دون رجوع
وجعلتك تعلن الاستسلام
أمامي...
أعلم أن شوقك لايقاس
بحجم شوقي...
وارتضيت منك القليل
ياكل أمالي...
ليتك حبيبي تعود إلي كما كنت
في سالف العهد
لتبدد حيرتي و أوهامي...
الكاتبة
حسنة محمد.
26/1/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق