يامهجة القلب
لما التظاهر أمامي دائما بأني
لم أعد أعني لك كسابق كعهدي...
ولما الهجر والتجني...
لماذا تخفي مشاعرك
وتنكر حبك عني...
لم أعتاد على بخل
مشاعرك معي...
فضحتك عيناك وقربك
الدائم مني...
فضحتك غيرتك وخوفك
أن تفقدني...
فماذا بعد كل هذه الدلائل
أمازلت مصمم أن تنكر
وتمنع حبك عني....
ألست أنا القريبة منك وأنت الذي
تسري بدمي....
ألست الحبيبة والصديقة
التي شدوت لها
وتغنيت بحسني....
ألست الحسناء التي ملكت
فؤادك ولك باحث بحبها
وبقربك كانت تغني...
أعترف لك وأبوح
بأنك وتيني ونبضي.....
وسائر حواسي....
كلي لك بقلبي وعقلي....
لأنك مصدر سعادتي....
وراحة قلبي....
أتنفسك عشقا وأذوب
فيك ياعمري...
بدونك أنا صماء
خرساء معصوبة العينين
لا أسمع لاأري غيرك
أراك بعين فؤادي...
الزائر الخفيف لحلمي....
بك أكتفيت..
نقشت أسمك علي جبيني.....
وأصبحت قسمتي ونصيبي....
وقدري....
مكانك وتيني....
تربعت على عرش
قلبي وبقلبك امتلكتني....
وفيك ماخاب ظني.....
طمئن قلبك بأنك عشقي الأوحد
و أكسجيني ودقات نبضي.....
أحبك لأخر رمق مني....
يا دفء شمسي
وقمر ليلي....
الذي أنار حياتي...
وأصبح الرفيق لدربي...
الكاتبة
حسنة محمد.
11/2/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق