سهاد
برزخ من أمواج السهاد
وأرق السؤال
يتمرد الليل بأطياف
نظراتك الممتلئة
بغزل تربت على وريدي
المرهق
ولها بغواية
همسك ولمزك
اجاري اعاصيرك
ادعيك لي
ثلج وبرد وتواشيح
انفاسك تشعل الحنين
وحلم خانته خطى الشمس
سهاد سهاد ومن يعصمني من
هذا الأرق.
وكل جهات الوصول عواقر
آيا مائي وعطري
لا حول لنا سوى
اللحظة المعتلة
ويظل هواك الفاجعة
الكاتبة
آمنة محمد علي الأوجلي.
12/2/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق