آه على سفينة
آه على سفينة غادرت شاطئنا
وتركت دموعاً تخط طريقها على تلك الوجنات
آهٍ على سفينةٍ غادرت مرساها لكنها لم تغادر قلوبنا
آه على سفينة غادرت الأفق ومازالت مناديلنا تلوح لمن على ظهر تلك السفينة
غابت خلف الأفق عيوننا ترقبها من خلف الدموع وكأنها ترقبها من خلال زجاج متصدع
رفقا بهذه القلوب أيها الربان.
الكاتب
وليد موسى الشريف.
11/5/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق