لمَ تستتري
لمَ تستري والموج يحمل أمنياتك
وجليسك ترك على الخد دمعاتك
قاطعي أمواج البحر
ربتي على قلبك
واسي حكايات
سميرك الذي كان هنا
هاجر كالطير
سيعيد لك ما فاتك
دعيه يسرح في الأعماق
يكفيك الشوق في ذاتك
رحلة الحياة موجعة
تغتصب أجمل لحظاتك
أسمعها يابحر
لطم موجاتك
تلك صرخات العاشقين
آفت الزمن بها تهتك
أفرغي تلك المواجع ها هنا
وتأملي كم حكت خطواتك
لمَ تستتري
وصوت الدمار يدندن
فوق كل عرش
الجدران متساقطة
الدور فقيدة احبتها
الازقة تبعثرت
لمن باعوا لمساتك
تلك الابتسامات أصبحت
أموات
عودي بجناحك المكسور
لملمي شتاتك
ودعي الشوق رفيقا
بين أغصانك
أصبح للنيران انين
ودوي يشبه صوت طفل
يحتضن الركام
أما رأيت ِ
ذاك الحميم حنين
بين زفراتك
سميرك رحل أرض المهجر
ترك قبره مفتوح
لم يهرب كما هربت
من عينك دمعاتك
انظري متناثرة اشلائه
ترك صوته يدندن
بلادي ذبحت
عاث فيها الغرب
والشرك
أو لا تسمعي الياسمين
المحترق
هي أمي وأمك
جف ريق ألصبر رحلوا
من المشرق
احكي للبحر حكايات
ولملمي تلك الأغصان المكسورة
لعلها تعي عروبتي وعروبتك
من هتك سترك
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق