جمرُ الانتظار
إلى متى سأبقى أرسمُ اسمكَ بحروفٍ من العشق !
إلى متى سأنقشُ إحساسي على مياهِ البحر !
إلى متى سأطرزُ شغافَ قلبي بنبضِ كلماتك !
إلى متى سأبوحُ للكون بقداسةِ مشاعري !
أخبرني يامَن ملكتَ فؤداي
فأنا مازلتُ أهيمُ على وجهي ...
ها .. قد جفتْ مياهُ البحرِ
وتَبِعَها مدادُ كلماتي
وريحُ الشوقِ حمَلت كنوزَ
ذكرياتي
ومازلتُ أقفُ متقوقعةً فوقَ رمالِ الحنين
يذبحُني شوقي لكَ ويقتلُني الأنين
وأنا أُسائلُ نفسي
هل مازلتُ بينَ نبضِكَ والوتين !!!
الكاتبة
فاطمة رشيد معتوق.
11/5/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق