التينة المُشرفة
وتينة ثِيابها مُزخرفة قالت
كيف يَغفل عن ذِكري اللِسان
فلا الخريف يَشكو من أخلاقي
ولا يُشاقق صُحبتي بُستان
ولستُ للبخل وارثة وقِصتي
عند المسيح حِكمة من الرحمن
وكم لي أفنان بالخير باسقة
والربيع يَزهو ببكائي ويزدان
ففي أحشائي أنوار مُطهرة
وبريق مُبصر وإشراف إيمان
ولي سورة في الكتاب مُكرمة
وحكمة وعِظة مِن الرحمن
وعندي مِن الأمثال ما إنَّ
طرائفه تَطرب بمسامِعها الآذان
وأملك وجه بشوشاً يَطرقه
كل ذي ظَفر وطير ووجدان
وإني لمُحتشمة والبكاء يَسترني
والدموع تكسو جسدي وتزدان
أوليس مُقامي خلوداً عند ربي
ومُلكي مُزخرف أنيق الأركان
فكيف لذا البُستان أن يَهجرني
وقد أقسم بربي في القرآن
الكاتب
علاء فتحي همام.
25/5/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق