أطفال غزة
إلى متى
هذا البكاء!
هذا الخراب والدمار!
جحود من ملوك العالم والأمراء
تلك الطفولة أمام أعيننا تنهار
فطرت قلوبنا من شدة ما نراه من عناء
انشقت قلوبنا انشقاق حين نسمع صراخ الأطفال
تألمت بطوننا بعجز
فرطنا في حق الأطفال من ملء البطون والاشباع
لا ماء عندهم ولا غذاء
لا دواء ولا شفاء من الآلام
جيراننا يصرخون ويتألمون من القهر والظلم
يموتون من حولنا جوعى ويموتون بالسلاح
النبي أوصانا على سابع جار
وما أخذنا بوصيته وأصبحنا عصاه
كيف تمرحون وتسعدون في بيوتكم
والأرض زلزلة عند الجيران
كيف ستجيبون حين تشهد عليكم الأرض في السماء
الحرب كتبت على الرجال
ما ذنب الشيوخ والنساء والأطفال
عفوا عنهم من الأسر
ولم يعفوا من العناء والقتل والمعاناة
أطفال غزة لم نراهم أطفال
كأنهم منذ ولادتهم خُلقوا
رجال أشداء أقوياء
ورجال العالم هم من ظلوا أطفال
الكاتبة
غادة رشاد.
11/5/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق