انتظار
جلست على ضفاف البحر.. تتأمل الغروب ..تنصت لهمسات البحر وكأنها تستقبل رسائل الأشواق، كعاشق لم يمل من الانتظار .
وثوبها الأحمر الذي يشتعل في العتمة. وكأنه شعلة لا تنطفئ.
والقمر فوقها شاهدٌ على حزنها،ينير عتمة صمتها، وكأنه يقرأ أمنياتها بصوت لا يسمعه سواها .
تمسك فانوسها ،لتنير طريقها علها تجد دربها وسط الحنين ..
والورود حولها وعند قدميها وكأنها تعلن الانتماء إليها ليس لأنها جميلة بل لأنها تشبه الأحلام التي لا تروى ولا تكتب .
الكاتبة
إكرام التميمي.
30/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق