ثوب أبيض
ثوب أبيض وقلم وقرطاس.
كان آخر عهدي بك كلمات احتويناها وتعاهدنا ألَّا نفرط في حرف منها .
والآن لا أملك إلا قلمًا وقرطاس افضي عليهن كلمات أشعر بغصتها في قلبي،
ولعلك تُقَدر وتلتمس لي العذر فيما فعلن
بي، وما كنت أفعله أنا بي ولا بك أبدا ما
حييتُ، ولكن تاتي الرياح بما تشتهي السفن، وكنت أنا كشراع في مهب ريح عاتية لم أقدر على صدها ولكن حتى لو تحطمت رغم عنها فإنها بما تحوي نفسها
لا تتغير من حبها لمركبها الصغير التي همت به الريح العاتية، ولكن دائما ما ينتهي بنا الحال بما لم نكن نتمنى.
الكاتبة
عواطف فرج.
24/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق