همسات
ومضى العمرُ وأنا أقلّبُ
في صفحاته وعنك. أبحثُ
ورجعتُ خالية الوفاضِ
كالغريقِ بقشةٍ صغيرة أتشبثُ
أقولُ إنني لن أسامح
وبرؤيتك كمَن غزلها تنكثُ
جريحةُ وانت الطبيبُ
ودوائي بين يديكَ يمكثُ
ألبسُ قناع القسوةِ
وهواك بلُبّ الخافقِ يعبثُ
وأعيش معك خيالاً
وكأنّني من جديدٍ أُبعثُ
أنامُ قريرةً بهواكَ
وأجدُني في سباقِ حبّكَ ألهثُ
طبعُ الأنا فيكَ يُؤرّقني
وحبّك العذابَ والهمَّ يورثُ
تاركاً إيّاي أخوضُ الحياةَ
وحيداً و لساني عنكَ يتحدّثُ
غزالٌ شاردٌ في الفيافي
جاهلٌ ما في قلبي يحدثُ
أنتَ مَن أهوى حبيبي
وعن قرار فراقكَ متريّثُ
آسري ، لا غِنى لي عنكَ
و حبّك في الوجدان يلبثُ
الكاتبة
خولة السليڤاني.
18/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق