متى تأتي
أنتظرتك مرارا وتكرارا
عند شجرة السنديان
حيث تغيرت ملامحها
ويبسه عودها....
وتساقطت أوراقها
الشوق انجرف إليك
مسرعا.....
الأيام تصدعت
والفصول تغيرات
حيث الليل أرهق من التعب
حتى الفجر تركمت أحزانة
على رفوف الوحده....
والحنين ذرف دموع الحنين
فوق هضاب اليأس....
وأنا أنتظرك بقساوت الأيام
وتقلب الليالي......
أنتظر لتزهر في فصولك
نسمات والورود الجوري
أنتظر...وأنتظر.... حتى تأتي
ويزوال الحزن والألم
وتبقى في عيونك أشواقي
الكاتبة
بسمة محمد نمر الصالحي.
24/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق