إِلتَقينا...
كان حديثنا عِبارة عن جَس نَبض .وتُراوغ معي كظَبية
كَمن تسألني أن أعترف ...حديثها يقطر ندى
وهي زاهية كوردة ...كان جو حديثنا خيالي..!
لسبب مجهول ..فقدت أجسادنا جاذبيتها عن الأرض
أرواحنا حَلقت بعالم مَلائكي ..كنا نتعمد الصَمت قليلاً
لتشرب أرواحنا حلاوة اللقاء ...تَنهدت وأرتَعشَ قلبي
ثم عُدنا لنُثَرثرة...!
أطفال بأجساد كِبار !
نَقِف على باب العِشق خائفين مستمتعين ...!
نَخشى أن يعبثُ بنا أن يؤلمنا ...!؟
يُسكرنا دِفء الحديث . ونَطرب لصوت قلوبنا وهي تَرتَجِف
لاشيئ طبيعي بهذا الحوار...؟
صوت ضِحكَتها نظراتُها ...حتى رِقَتها وهي تَخجل ...!؟
مِن عالمٍ آخر ..!
الكاتب
محمد البيكات.
23/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق