مضى العيد
ولم نرتدي الثوب الجديد؟
كيف وثوب غزة ممزق ... يلتف بدم الشهيد؟
أين أنتم يا عرب ؟
لا بد أن نحطم كل الأسوار المانعة
لنطعم غزة الجائعة
ونرسم الفرحة على كل وجه عيونه دامعة
لنهزم جيشا لا يقهر ... والله كانت شائعة
فكم تكبد من خسائر ... وضربات موجعة
والأرض تتحدث كل يوم عن تضحيات ...
وتشهد لبطولات رائعة
فأين أنتم يا عرب؟
نشجب ... وندين
اتصالات ... ولقاءات بالجامعة
والله ما كانت إلا للمهازل جامعة
النصر قادم انشاء الله
والله الذي نجى موسى وجاء بأمه مرضعة
ونصر محمد في كل غزوة وموقعة
النصر قادم انشاء الله
وقتها سنرتدي ثياب العيد بالذهب مُرصعة.
الكاتب
السيد سعيد سالم.
22/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق