حبيبتي أسميتها مريم ج7
عيناك مريم
عندما ترتد عن صدري فتشعل لي جبيني
وبلحظة سقطت من الطرف الانيق لساعة الجدران
إذ هجعت على طرف السرير ...
تلفعت بردائها الناري فاحترق المدى
هي وردة صفراء نام بظلها قلب رؤوم
ما زال خلف الباب أحجية
يغلفها المطر
بيني وبين الورد أودية من العُنَّاب تسلبني العزيمه
وتغلِّف القلب الرحيم ببعض أوراق المطر
ولنرجس الشفتين أغنية العناق
--لما لا تجيبي ؟
ألأنَّ خفق القلب يضعف عندما يأتي السفر؟
فلتبحثي للقلب عن منفى يحس به الأمان
ولتوقدي للروح شمعات ملونة
ولترفعي صوت المنادي في المدى : حان الخطر
--لما لا تجيبي؟
فإذن سأعرف ان حزن الروح يمعن في الفراق
آه مريم
أحبك جداً
الكاتب
يوسف علي.
14/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق