ربما كان لحرفي حلم
أزرع بسمةً على ثغر الألم
هاجني ويلات من الغرور والندم
تَجَرّأ حرفي
وطَرَقَ أبوابَ المسافة اللعينة
تَوَهّمَ لحظة حلم
أنَّهُ فاتح قلاع الحزن
مُحَطِمُ أسوار الزمن
لا يتعبُ حرفي من تَعَنُّتٍ كالصخر صلابةً
لا يكفُّ عن محاولةٍ مشلولة
يريدكِ رغم غيوم الحرص
وأحاسيس القلق
يغوص في أعماق البعد
لا يكترث بسيوف الحقد
لا تعنيه مسافات البعد
ولا تخيفه حِرابُ الحَد
يحلم حرفي اختراق دياجير الظلمة
زرع وردة في صحراء الشوق
سقا الحنين من دمع العشق
أتراه استطاع إسماع صمتَ النطق
الكاتب
محمد الفاخري.
16/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق